Everything about حوار مع النخبة



"ليس المثقف العربي تابعًا للدولة الحديثة فحسب، ولكنه عميلها أو وسيطها الرئيسي بقدر ما هي دولة البيروقراطية، وهذه الوساطة نابعة من التداخل الفعلي، الروحي والمادي الذي يطبع علاقة الفريقين معا.

محمد بن سلمان يقلب الطاولة على إسرائيل حسب الغارديان البريطانية..وبلينكن يفشل في إقناع نتنياهو

برادبيري: الأمر يعود إلى أبعد من الطفولة، الأمر يعود إلى الأسطورة. إلى جذور نظامك الأولى. ليست الطفولة فحسب، بل كل الأشياء الأخرى الهامة.

محمد سليم العوا: المواصفات التاريخية. لما كان الحكم العباسي بيقاتل علماء أهل السنة على مسألة خلق القرآن، الإمام أحمد لما سألوه الناس دول في نعيم وفي عز وإذا خرج فلان في موكبه خرج معه عشرات الرجال يركبون ويمشون توديعا له واستقبالا له، فقال لا تنظروا إلى هذا ولكن انظروا إلى الذي بيننا وبينهم، قام قالوا له إيه الذي بيننا وبينهم؟ قال بيننا وبينهم الجنائز، لأن الجنائز ما حدش بيجي لها بالعافية يعني.

أحمد منصور: النخب الإسلامية لها دورها في المجتمع لها امتدادها لها تأثيرها الواسع وهي تنقسم لشقين إسلاميين حكوميين بينظر إليهم على أنهم علماء السلطان وإسلاميين يستمدون وجودهم من الشارع من علاقة الناس من الحضور الذي يقومون به.

فقال عبد الملك بن مروان: إذن أظنك صاحبها والظافر بغنائمها وإن لكل شيء يا ابن يوسف آية وعلامة فما آيتك وما علامتك ؟

وكما ذكرنا جزء من حوار الحجاج مع صبي بني هشام الذي يوضح مدى جبروته وقوته دعونا نتطرق قليلاً إلى ما قبل تولي الحجاج بن يوسف، أو إلى الحوار الذي دار بين الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وبين الحجاج قبل أن يقوم بتوليته، ودار هذا الحوار عندما خطب الملك عبد الملك بن مروان في حاشيته بيقول لهم أن الأمر في العراق قد خرج عن السيطرة وأنه يطلب أن يتولاها رجل يستطيع أن يحكم قبضته عليها بقوة ويكبح جماح الثورة والتمرد فيها، وكان هذا هو الحوار بين الحجاج وبين عبد الملك بن مروان:-

رغم اختلاف مواقف المثقفين السوريين من الثورة السورية، إلا أن هناك من ناصرها، محاولا القيام بالدور التاريخي حيال مجتمعه من قيادة للتغير نحو الأفضل، لكن للأسف، لقد طال المثقف ما طال كل السوريين من تعذيب بسبب موقفه من الثورة

فرفع الصبي طرفه اليه وقال له:ياحامل الأخبار لقد نظرت إلى بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل حمار.

وبإبعاد تلك الكتلة الاجتماعية وإحلال أخرى، ثبت بالدليل أن الكتلة الجديدة لا تملك العمق الاجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد، مما رتب نتائج كارثية، منها:

ان تعرّف على المزيد ما يجمعهم جميعا هو أبجديات القومية، والتي بدأ الغرب اللعب بها في الوقت الحالي. حتى قبل مجيء بوتين واردوجان، فإن روسيا وتركيا كانتا ديموقراطيات لا غبار عليها. حال اتبع الغرب سياسات أكثر مهارة، كان يمكن تحديد مسار العلاقات في كلا البلدين بشكل مختلف، كما كان من الممكن ان يتم تعزيز القوى الليبرالية لديهما.

ولا مبالغة في القول بأن المثقفين العرب، دعاة الحرية والثورة والوحدة والتقدم والاشتراكية والعلمانية، كانوا قليلي الجدوى في مجريات الأحداث والأفكار، فتاريخ تعاملهم مع قضاياهم ومع الواقع، يشهد على فشلهم وهامشيتهم.

بالتالي، سيضطر الفرد إلى ان يجعل البرامج السياسية المتناقضة مُدركة مرة اخرى بما في ذلك التناقض بين – في الوعي الثقافي والسياسي- ذهن يساري متفتح “ليبرالي”، وجو الوطنيين الفاسد لنقاد اليمين لعولمة اقتصادية غير مناسبة. الخلاصة، ينبغى ان يُعاد بلورة الاستقطاب السياسي بين الاحزاب القائمة بناء على صراعات جوهرية. ان الاحزاب التي تمنح داعمي اليمين الانتباه ينبغي عليهم الا يتوقعوا من المجتمع المدني ازدراء عبارات وعنف اليمين.

فأنا الحقيقة أشعر بالمخاطر اللي بيقولها الأخ حسين وهي مخاطر حقيقية وإحنا طبعا كمتابعين لموضوع الأمن المصري في مقابلة التوسع الصهيوني الإسرائيلي نرى أن ده أخطر ألف مرة من كل المسائل المعنوية الأخرى التي تقال يعني.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *